حل فرض للثالثة ثانوي
علوم اسلامية
تفيضون : اي تخوضون
تعزب اظن يغيب او يخفى
مثقال ذرة متناهي في الصغر
الجوااب الثاني
إن الشعور بالله على النحو الذي تصوره الآية الأولى من هذا السياق:
وما
تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن , ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم
شهوداً إذ تفيضون فيه . . شعور مطمئن ومخيف معاً , مؤنس ومرهب معاً . .
وكيف بهذا المخلوق البشري وهو مشغول بشأن من شؤونه يحس أن الله معه , شاهدً
أمره وحاضر شأنه . الله بكل عظمته , وبكل هيبته , وبكل جبروته , وبكل قوته
. الله خالق هذا الكون وهو عليه هين . ومدبر هذا الكون ما جل منه وما هان .
. الله مع هذا المخلوق البشري . الذرة التائهة في الفضاء لولا عناية الله
تمسك بها وترعاها ! إنه شعور رهيب . ولكنه كذلك شعور مؤنس مطمئن . إن هذه
الذرة التائهة ليست متروكة بلا رعاية ولا معونة ولا ولاية . . إن الله
معها:
(وما تكون في شأن , وما تتلو منه من قرآن , ولا تعملون من عمل
إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه . .)
إنه ليس شمول العلم وحده ,
ولكن شمول الرعاية , ثم شمول الرقابة . .
(وما يعزب عن ربك من
مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب
مبين). .
ويسبح الخيال مع الذرات السابحة في الأرض أو في السماء -
ومعها علم الله - ومع ما هو أصغر من الذرة وأكبر محصوراً في علم الله . .
ويرتعش الوجدان إشفاقاً ورهبة , ويخشع القلب إجلالاً وتقوى , حتى يطامن
الإيمان من الروعة والرهبة ; ويهدهد القلب الواجف بأنس القرب من الله .
الفوائد
ان الله لا تخف عليه خافية
ان كل عمل للانسان مسجل
ولا تقدري تدي هاذو 3
إنه ليس شمول العلم وحده
, ولكن شمول الرعاية
, ثم شمول الرقابة
الوضعية الادماجية
للاسف ان الانسان ليطغى فرغم ما ميز الله تعالى عباده المسلمون من نعم من بينها الصحة
التي هي اهم شيء للانسان بل دعونا نقول بعد الروح تاتي الصحة
ففي وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر: "يا أبا ذر اغتنم خمساً قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك. و فراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك
يعني يجب اغتناام الصحة لانها لو ذهبت لن تعوود
فالرسول صلى الله عليه وسلم هنا يبرهن ان الصحة نعمة كالبقية لو زالت زال صاحبها
كما تعددت الاحاديث النبوية الشريفة التي يعطي فيها الرسول صلى الله عليه وسلم النصائح نحو الصحة المثالية
نذكر منها
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( المعدة بيت كل داء ، والحمية رأس كل دواء ، فأعط نفسك ما عوّدتها ) .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كثرة الطعام شؤم )
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اسقوا نساءكم الحوامل الألبان فإنّها تزيد في عقل الصبي ) .
29ـ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( عليكم بالفواكه في إقبالها ، فإنّها مصحّة للأبدان ، مطردة للأحزان ، وألقوها في أدبارها ، فإنّها داء الأبدان ) .
فنرى هناا ان حبيبنا صلى الله عليه وسلم يسعى نحو السلاامة المثالية بينما المسلمون يسيرون في اتجاه مخالف
وتذكثر الاحاديث التي وردت في هذا الشان
كما انا الدين الحنيف حرم كثيرا من الاشياء
نظرا لفساد الانسان وصحته
قال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)
وكما حث على االكل الحلال واجتناب الحراام منه
فقال
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) (البقرة:172) أيها الناس اجتنبوا ما حرم الله عليكم من المطاعم والمشارب لعلكم تفلحون ....
وهكذا نخلص الى ان ديننا الحنيف اعطى اهمية كبيرة للصحة الجسمية
بينما المسلموون غير مهتمون لذلك