المقدمة
طرح الاشكالية
تشكل الفاسفة بدون شك رغبة في المعرفة وحبا لها فالمعرفة هي موضوع للفلسفة وكل موضوع للفلسفة هو محل تساؤل اي انه محل شك مما يعني انه لا وجود للمعلافة او على الاقل المعرفة الموجودة ليست حقيقية وليست تامة فالفيلسوف دائما تشتد رغبته الى الوصول الى المعرفة الصحيحة وهذا ما دفع الفيلسوف برتراند راسل الى كتابة هذا النص فما هو موقفه؟
موقف صاحب النص
يرى صاحب النص ان المعرفة اللتي يتلقاها الانسان بالتسليم ليست حقيقية ولا تخلو من العيوب اي معيبة بثلاثة عيوب اي انها تتعجل اليقين قبل ان تتوافر أسبايه وكذلك انها غامضة وثالث انها مناقضة بعضها مع بعض وان الفيلسوف لكي يكون فيلسوفا حقا فينبغي له ان يسعى الى الوصول الى المعرفة الصحيحة اللتي تتميز بالدقة والتجريب وللوصول الى هذه المعرفة ينبغي ازالة النقائص المذكورة سابقا.
الحجة
لقد استدل صاحب النص بادلة من بينها ان المعرفة اللتي يتقبلها الانسان معيبة بثلاث عيوب هي انها تتعجل اليقين قبل ان تتوافر اسبابه وهي غامضة وهي مناقضة بعضها بعض.
كذلك ان عمل الفلسفة والفيلسوف هو ازالة هذه النقائص للوصول الى المعرفة الصحيحة.
نقد الحجة
ان الحجة الذي اعتمد عليها صاحب النص تعتبر غير كافية ونسبية نضرا لانع ليس كل معرفة يتلقاها الانسان معيبة نضرا لان هناك معارف و مفاهيم موجودة بالفطرة مع الانسان اي الانسان يولد وهو مزود بها فهي تتميز بالبداهة والوضوح.
الخاتمة
نعم ان المعرفة اللتي يتلقاها الانسان معيبة بثلاث عيوب والفيلسوف لكي يصل الى المعرفة الصحيحة اللتي تتميز بالدقة والتجر والتجريب لابد عليه ان يتجاوز هذه النقائص. هذا هو النص الفلسفي
وارجوا من كل من يقرأه او يستفيد منه ان يدعي بالنجاح لي ولجميع طلبة المسلمين ونيل شهادة البكلوريا هذا العام 2011 . ان شاء الله.