سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
*( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )*
* قَالَ الْكَرْمَانِيُّ : الْمَعْنَى أَنَّ كُلّ مَنْ يَعْمَل سَيِّئَة
فَإِنَّهُ يُجَازَى بِهَا.
**
وَقَالَ اِبْن بَطَّال : ذَهَبَ أَكْثَر أَهْل التَّأْوِيل إِلَى أَنَّ مَعْنَى
الآيَة:
أَنَّ الْمُسْلِم يُجَازَى عَلَى خَطَايَاهُ فِي الدُّنْيَا بِالْمَصَائِبِ
الَّتِي تَقَع لَهُ فِيهَا فَتَكُون كَفَّارَة لَهَا .
*
وَعَنْ الْحَسَن وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد :
*
أَنَّ الآيَة الْمَذْكُورَة نَزَلَتْ فِي الْكَفَّارَة خَاصَّة .
*
ـ عَنْ عَائِشَة ؛ " أَنَّ رَجُلاً تَلا هَذِهِ الآيَة ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا
يُجْزَ بِهِ ) ؛
*
فَقَالَ : إِنَّا لَنُجْزَى بِكُلِّ مَا عَمِلْنَاهُ ؟ هَلَكْنَا إِذًا .
*
فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
*
نَعَمْ يُجْزَى بِهِ فِي الدُّنْيَا مِنْ مُصِيبَة فِي جَسَده مِمَّا يُؤْذِيه "
*
أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان .
*
ـ عن أَبِي بَكْر الصِّدِّيق أَنَّهُ قَالَ :
*
" يَا رَسُول اللَّه كَيْف الصَّلاح بَعْد هَذِهِ الآيَة:
*
( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ
سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) ؟
*
فَقَالَ : غَفَرَ اللَّه لَك يَا أَبَا بَكْر ، أَلَسْت تَمْرَض ، أَلَسْت
تَحْزَن ؟
*
قَالَ قُلْت : بَلَى . قَالَ : هُوَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ ))
*
أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان .
*
ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة " لَمَّا نَزَلَتْ ( مَنْ يَعْمَل سُوءًا يُجْزَ بِهِ)،،
*
بَلَغَتْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا ؛
*
فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَارِبُوا وَسَدِّدُوا ،
فَفِي كُلّ مَا يُصَاب بِهِ الْمُسْلِم كَفَّارَة ،
*
حَتَّى النَّكْبَة يُنْكَبُهَا وَالشَّوْكَة يُشَاكُهَا " رواه مسلم .[1]
احبائي في الله اكثروا من الاستغار ( ماكان الله معذبهم وهم يستغفرون )
سارعوا أخواني للاستغفار
لدلك عندما ندهب لعيادة المريض نقول له : طهورا ان شاء الله اي ندعو له بطهارة من الدنوب والمعاصي
والله أعلم