قال الله عز وجل :" قل للمؤمنين
يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم... ",
وقال عز وجل :" قل للمؤمنات
يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن..",
وقال عز وجل :" يعلم
خائنة الأعين وما تخفي الصدور ".
وقال عز وجل :" إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك
كان عنه مسئولا "،
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من
النساء ",
وقال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الدنيا
واتقوا النساء فإن أول فتنت بني إسرائيل كانت النساء ",
وعن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة: فأمرني أن أصرف بصري. وقال صلى الله عليه وسلم :" يا علي
لاتتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة عز وجل ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" إن الله كتب على بني آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة,
فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه ".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
يحرم النظر إلى المردان وإلى النساء ومن استحله كفر إجماعاً. ولقد كان السلف الصالح يبالغون في غض البصر حذراً من فتنته وخوفاً من عاقبته وكذلك يحذِّرون من إطلاقه على المحرمات والعورات, فإليك شيئاً مما قالوا:قال
ابن مسعود رضي الله عنه :" ما كان من نظرة فإن للشيطان فيها مطعماً ",
وكان الربيع بن خيثم –رحمه الله - يغض بصره فمر به نسوة فأطرق - أي أمال رأسه إلى صدره - حتى ظن النسوة أنه أعمى فتعوذن بالله من العمى.
وقال
ابن عباس رضي الله عنهما: " الشيطان من الرجل في ثلاث منازل: في بصره وقلبه وذَكَرِهِ. ومن المرأة في ثلاث منازل: في بصرها وقلبها وعجزها ",
وقال
عيسى بن مريم عليه السلام : " النظر
يزرع في القلب الشهوة وكفى بها خطيئة ",
وقال
معروف - رحمه الله -:" غضوا أبصاركم
ولوا عن شاة أنثى ",
وقال
ذو النون عليه السلام : " اللحظات تورث الحسرات أولها أسف وآخرها تلف
فمن طاوع طرفه تابع حتفه ",
وقال
الإمام أحمد - رحمه الله -:" كم نظرة ألقت في قلب صاحبها البلابل؟ ",
وقال
ابن المسيب - رحمه الله -: " إذا رأيتم الرجل يديم النظر إلى غلام أمرد
فاتهموه ",
وقال
عمر رضي الله عنه : " الغلام الأمرد أضر على العالم من
السبع الضاري ",
وقال ابن القيم - رحمه الله-: " أول أسباب العشق
الاستحسان سواءاً نظر إليه أو سمع به ",
وقال ابن رجب - رحمه الله-: " لا يجوز النظر إلى الأمرد بشهوة وغيرها من غير حاجة كل ذلك لخوف الفتنة والوقوع في الهلكة ".