قَــالْ الطّـالَـبْ اصْـبُـرْ عَليـهـاِ اسْـمَــعْ لَوْصـايْـتـي تْـفـيـدَكْ
انْـــهِ قَـلـبَـك ِاذا تْـفَـكّـرهـا انسـاهـا كِـيـفْ مــا نْـسـاتَـك
عُمـرَك ضاعـتْ فــي هْجَـرْهـا و تْـبَــدّل ياعْـشـيـقْ لُـونَــك
بَطّـلـت صْـوالـحَـك٭ عْلـيـهـا مْـضَـات٭ اَيّــام مــن زمـانَـك
خـــذ رايـــي و لا تْـكــذّبْاِ سمَعْ لاهل العْقولْ كيفْ تَضربْ لامثالْ
لَـيـسْ مــرّ يـعــود طَـيّــبْاْ صبُـر لَعذابْـهـا حـتـى يُــزَاْل
وايْـــنْ دْواكْ يـــا الـطـالـبْ غَـــابْ دواك يـــا الـحـاكـم
قَـالْ الطالـبْ حْصَلْـتْ٭ حَصْـلـة فـي شَركـة قَيْـس يـا الـعـارفْ
قَيـس عَـادْ يَرتْجـى فِــي ليـلـى خانـت فــي عَهـدهـا العـاكـف٭
وَانْــتَ اتّـبَـع فــي الخْلـيـلـة عَامـيـن وَلا بْـغَـاتْ٭ تَـعْـطَـفْ
تَلْقـاهـا مــا جْـبَـرْتْ٭ حيـلـة ربّــي بـيـا وبـيــك يُـلْـطُـفْ
راه ربــي الـكْـريـمْ رَاقَـــبْ إذا هوّلْـتْ خَاطـري اشَـدَّ التَّهْـوالْ
ضَّـاقْ أَمْـري وصَــرْتْ رَاهَــبْ لَوْ نَحْكي هْمُومْ قَلبي لَشْواهَقْ الجْبَـالْ
وايـــن دواك يـــا الـطـالـب غَـــابْ دْوَاكْ يـــا الـحـاكـم
يـا الطالـب لُــو نْعـيـدْ هَـمّي لَحْبيـبـي يــذوبْ مــن شْكـايـا
كُـفْ خْطَـابـي خْتَـمـتْ نَظْـمـي نَـشْـهَـر إسـمــي ومُرتْـجـايـا
بـن سهلـة مـا خْفـيـتْ إسـمـي لَـبْـدا٭ نُــوّاحْ مــن شْـكـايـا
فـي القَـلـب تـرَكـتْ هْمُـومـي واقْـداتْ٭ الـنّـارْ فِــي حْشَـايـا
****
فتقبلو مني هذه المقطوعة الشعريةالتي اتمنى ان تنال اعجابكم
************
للهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
************