الإختبار الأخير في مادة اللغة العربية

النص :

ليست
الحياة نعيما متصلا ، وإنما هي مزاج من النعيم والبؤس واللذة والألم ، وأن سبيل
المؤمن هو أن لا يؤثر نفسه بالخير من دون غيره ،وإنما يعطي الناس مما عنده حتى
يشاركوه في نعمائه ويأخذ من الناس بعض ما عندهم من بأسائهم حتى يشاركهم فيها وذلك
بعد أن يتلاحم معهم .
إن الله لم ينشر ضوء الشمس ليستمتع به فريق دون أخر ،
ولم يفجر الينابيع لتشرب منها جماعات من الناس فقط وتظمأ إليها جماعات أخرى ظمأ
الرمال في الصحراء ، ولم يخرج النبات من الأرض ليشبع منه قوم حتى التخمة ، ويجوع
آخرون ، إنما أسبغ الله نعمته ليستمتع الناس كافة ، تتفاوت حظوظهم من هذا
الاستمتاع ، ولكن لا ينبغي أن يفرض الحرمان على أحد منهم مهما يكن شخصه ، ومهما
تكن طبقته ومنزلته بين مواطنيه
.
طـــــــه حسين – بتصرف-

الأسئلة
البناء
الفكري:
1- ما الحياة في نظر الكاتب ؟
2- ما السبيل الذي يلزم على المؤمن إتباعه ؟
3- اشرح المفردات الآتية: ظمأ- يؤثر.

البناء اللغوي:
1- أعرب ما تحته خط في النص: ينشر –ليستمتع.
2- إملأ الجدول التالي :
نكرة معرفة نوعها جمع تكسير جمع مؤنث سالم اسم فاعل

03- استخرج من الفقرة الأولى جملة منسوخة وحدد عناصرها ؟

04-بين سبب كتابة التاء مفتوحة في الكلمتين الآتيتين:
تتفاوت، جماعات.

البناء الفني:

1- استخرج من الفقرة الأولى طباقا .
2- استخرج من الفقرة الثانية تعبيرا مجازيا .

الوضعية الإدماجية :
الحياة مزيج من النعيم والبؤس .
في فقرة وجيزة لا تتعدى ثمانية اسطر اكتب فقرة توضح فيها
كيفية التأقلم مع الحياة بأفراحها وأحزانها موظفا :
- اسم الفاعل
- تشبيه
وفقكم الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» اختبار الثلاثي الأول في مادة اللغة العربية
» حل فرض المراسلة لمادة اللغة العربية السنة ثانية متوسط 2010 - 2011.
» الدرس الأول في اللغة العربية