تزوج شاب يدعى قيس الياسين فتاة أسمها ليلى. في أحد الأيام أوصل زوجته لزيارة صديقتها وطلب منها أن تتصل عليه إذا انتهت لكي يأخذها. فلما جاء موعد خروجها دقت عليه لكنه تأخر في الاتصال واتصل بعد ربع ساعة ردت عليه صاحبة البيت، وكان الحوار التالي:
قال: السلام عليكم
قالت: وعليكم السلام
قال: لو سمحتي ممكن أكلم ليلى
قالت: من حضرتك
قال: أنا قيس
فقالت: صاحبة المنزل مباشرة .. يا قليل الأدب
فقال: عفوا أختي أنا قيس الياسين زوج ليلى
صاحبة البيت ردت عليه بهذا الأسلوب لان الصورة الموجودة في الباردايم الخاص بها هي صورة الحبيبين قيس وليلى وتوقعت أن هذا المتصل يعبث ويحاول معاكستها.