زهرة الوفى عضو مميز
عدد المساهمات : 291 تاريخ التسجيل : 01/03/2010 العمر : 40 العمل/الترفيه : أستادة في المتوسط المزاج : هادئة
| موضوع: قصص وروايت شعبية السبت 24 يوليو 2010, 12:47 | |
| ترك الملك ودهب للتعبد قال عون بن عبد الله بن عتبة : بنى ملك ممن كان قبلنا مدينة عظيمة ، فتنوق في بنائها ( تَنَوّق، أي: تأنق في الصنعة وجودها ) ثم صنع طعاما ودعا عامة الناس إليه ، وأقعد على أبوابها ناساً يسألون كل من خرج ، هل رأيتم عيباً ؟فيقولون : لا، حتى جاء في آخر الناس قوم عليهم أكسية ، فسألوهم : هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا : نعم ، فأدخلوهم على الملك ، فقال : هل رأيتم عيباً ؟ فقالوا : نعم ! قال : وما هو ؟ قالوا : تخرب ، ويموت صاحبها ! قال : أفتعلمون دارا لا تخرب ولا يموت صاحبها ؟ قالوا : نعم ، فدعوه للدار الآخرة ، فاستجاب لهم ، وانخلع من ملكه ، وتعبد معهم !
فحدث عون بهذا الحديث ، عمر بن عبد العزيز ، فوقع منه موقعاً حتى همّ أن يخلع نفسه من الملك ، فأتاه ابن عمه مسلمة ، فقال : اتق الله يا أمير المؤمنين في أمة محمد ، فوالله لئن فعلت ليقتتلن بأسيافهم ، قال: ويحك يا مسلمة ، حملت ما لا أطيق ، وجعل يرددها ومسلمة يناشده حتى سكن .
حلم صاحب الجرةحُكيَ أن ناسكاً ، كان له سمن في جرة معلقة على سريره ، ففكر يوماً وهو مضطجع على السرير وبيده عصا ، فقال : أبيع الجرة بعشرة دراهم ، وأشتري بها خمس عنزات ، فأولدهن بكل سنة مرتين ، فيبلغ النتاج في عشر سنين مائتين ، فأشتري بكل عشر بقرة ، ثم ينمو المال بيدي فأشتري العبيد والإماء ، ويولد لي ولد فإن عصاني ضربته بهذه العصا ، وأشار بالعصا فأصاب الجرة فانكسرت وصب السمن على وجهه ورأسه .... ! وفاء الوزير الهنديحُكِيَ أنَّ ملكاً شاباً من ملوك الهند أُهْدِيَت إليه ثياب نساء فاخرة من أحد الأقاليم البعيدة ، فأمر وزيره أنْ يبعث من ينادي زوجاته ، فجاءت زوجاته وقد بسط الثياب لتنتقي كل واحدة منهنَّ ما يُناسبها ، فجعلنَ ينظرن وهنَّ متحيرات ، وأثناء ذلك رفعت إحداهنَّ رأسها فنظرت إلى الوزير كأنها تسـتـشـيره عـن أي الثياب أجـمـل ؟
فما كان من الوزير إلا أنْ أشار لها بعينه بسرعة نحو إحدى الثياب ، فوقعت عين الملك على الوزير وهو يغمزها لزوجته ! ولكنّ الملك أسَرَّها في نفسه ولم يُبدها له ، ثم أخذت بعد ذلك كل واحدة منهنّ ما ناسبها وخرجن ، ولكن الوزير المسكين اضطرب وتغير وجهه واحتار كيف له أنْ يُفهم الملك ما قصده بتلك الإشاره ؟
وبعد تفكير وتردد لم يجد حلاً سوى أَنْ يتظاهر أنَّ في عينه عاهة طرأت عليها تجعله يُغمضها بين لحظةٍ ولحظة ، فعاش هذا الوزير المسكين سنين طويلة وهو يقوم بإغماض عينه اليسرى كلما رأى الملك حتى أصبحت عادة ملازمة له ، وعندما حضرت الملك الوفاة ، قال الملك لابنه وهو يعظه : يا بُني أوصيك بالوزير خيراً ، فإنَّه اعتذر عن ذنبٍ لم يرتكبه مدة 40 سنة!! قصة حقيقية ؟كان في دمشق طالب علم فقير يسكن في مسجد يقال له مسجد التوبة يتتلمذ على يد شيخ المسجد ، وفي يوم من الأيام شعر هذا الشاب بجوع شديد إذ أنه لم يأكل منذ يومين ، ومن شدة الجوع غلب على ظنه واعتقد أنه قد بلغ حد الإضطرار كأكل الميتة أو السرقة على قدر الحاجة حسب فهمه ، فتسلَّق سطح المسجد ومنه إلى المنزل المجاور فالمجاور حتى شم رائحة طبيخ فنزل إلى مكانه ودخل مطبخ البيت وفتح قدر الطبخ دون أن يشعر بنفسه من شدة جوعه ، فقضم من باذنجانة كانت بالقدر شيئاً يسيراً إلا أنه ندم وقال أنا طالب علم أقيم في مسجد وأسرق ؟ فأغلق القدر وصعد ثم نزل إلى المسجد حتى أتى غرفته . وبعد العصر وبينما هو في حلقة الشيخ أتت امرأة مستترة وبعثت إلى الشيخ فقام وكلمها ، وبعد قليل قال الشيخ للشاب : هل لك أن تتزوج ؟ فقال : ياشيخ لا أملك ثمن رغيف فكيف أتزوج ؟ قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة وليس لها إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيُطمع بها. قال الشاب : إذن فإنني أقبل ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم . فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد ودفع المهر عن التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك . فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل ؟ قال : نعم . فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجانة فقالت : عجباً ! من الذي دخل الدار فعضها ؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال !
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص وروايت شعبية السبت 24 يوليو 2010, 14:02 | |
| |
|